تحدث الكاتب عبدالرحمن المرشد، عن معاناة المتقاعدين من التكاليف الصحية، بعد رفع الغطاء التأميني عليهم.

وقال المرشد :” الموظف بعد التقاعد يجد نفسه بدون غطاء تأميني ويضطر لدفع مبالغ أكبر من طاقته”، مضيفاً أن الموظف يتمتع بالتأمين الطبي هو وأفراد أسرته، طوال فترة عمله، في إحدى الجهات التي تغطي هذا التأمين سواء قطاع خاص، أو جهة حكومية، لهيئات أو غيره .

وتابع “، ولكن في أي لحظة يتم إحالة هذا الموظف للتقاعد سواء نظامي أو مبكر، فجميع المزايا التي كنت تتمتع بها في التأمين الطبي تنتهي”

واستطرد” الموظف طوال فترة عمله يكون له ملف صحي، له ولأفراد عائلته، ويراجع المستشفيات الخاصة تبع التأمين الطبي، ولكن بعد التقاعد يضطر دفع تكاليف هذه المراجعات الطبية”

وأضاف : هناك كثير من المتقاعدين أو بعضهم الذين يعملون في جهات حكومية أو بعض الوزارات، لا يكون لديه تأمين طبي، ولذلك تظل المعاناة موجودة ومستمرة”

وأبان، ” المستشفيات الحكومية عليها ضغط كبير، وانتظار أوقات طويلة. لما يكون عندك تأمين طبي تستطيع أن تراجع أي مستشفى خاص، وتكون الأمور ميسرة وسهلة، فالتأمين الطبي من مزاياه أنه يخفف الضغط على القطاع الحكومي”.

واقترح أن يكون المتقاعدين ضمن مجموعة ويتم توزيعهم عل شركتين أو 3 شركات ويدخلوا في التأمين الطبي، بحيث يكون تكلفة التأمين عن طريق خصم جزء من الراتب التقاعدي على حساب راتب المتقاعد أو الباقة التي يطلبها.