انتشرت صورة للسجين الإيراني فرهاد ميسمي، خلال الساعات الماضية أثارت حالة من الحزن بين الإيرانيين حيث أطلق الناشطين الإيرانيين حملة للمطالبة بإطلاق سراحه.

وأظهرت الصور المتداولة السجين السياسي القابع خلف القضبان منذ العام 2018، أشبه بهيكل عظمي بعد أن خسر الكثير من وزنه، بسبب إضرابه عن الطعام، تضامناً مع المحتجين الذين أوقفوا منذ انطلاق التظاهرات التي أشعلها مقتل الشابة مهسا أميني

وأشار مركز حقوق الإنسان في إيران بأن وزن ميسمي بلغ حاليا 53 كجم (117 رطلاً)، مضيفاً أنه بدأ إضرابه عن الطعام في 7 أكتوبر 2022 .

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صوره مرفقة برسالة من سجن رجائي شهر في كرج حيث يقبع.

وحملت الرسالة عنوان “أيام المعاناة والمعاناة والمعاناة”، حيث أكد فيها الناشط السياسي أن مطالبه واضحة، من أجل وقف إضرابه، ألا وهي وقف إعدام المتظاهرين، والإفراج عن ستة سجناء سياسيين، فضلا عن توقف السلطات عن فرض الحجاب الإلزامي في البلاد.