اقتحمت مجموعة من المتظاهرين الناشطين في مجال البيئة في بريطانيا، جلسة لمجلس اللوردات، أعلى سلطة تشريعية وقضائية في البلاد وثاني أكبر هيئة تشريعية في العالم بعد مجلس الشعب الصيني.

وكان المجلس يناقش قوانين الاحتجاج الجديدة من أجل قمع وإيقاف تحركات ما وصف بـ”حرب العصابات التي يستخدمها نشطاء المناخ”.

وأثناء الجلسة اقتحم 12 ناشطا مقر المجلس، مما أدى إلى تعطيل الجلسة لحوالي 5 دقائق.

وقد أخرج أفراد أمن مجلس اللوردات البريطاني المتظاهرين الذين كانوا يرتدون قمصانا عليها شعار “دافعوا عن حقوق الإنسان”.