أفادت وسائل الإعلام الأمريكية، أن بريان كوهبيرغر، المتهم بقتل أربعة طلاب جامعيين في أيداهو في أسرّتهم في نوفمبر الماضي، تابع ثلاثة من ضحاياه الأربعة على إنستجرام – لكنهم لم يردوا المتابعة ولم يردوا على رسائله.

ولم تقل السلطات ما إذا كان الضحايا يعرفون كوهبيرغر، لكن حساب إنستجرام المشتبه به الذي تم حذفه الآن- والذي تمت مراجعته بواسطة «بيبول» قبل إزالته – اتبع حسابات الضحايا ماديسون موجين وكايلي جونكالفيس وزانا كيرنوديل على إنستجرام قبل الجريمة.

وقيل أن كوهبيرجر أرسل رسالة إلى أحد الضحايا الثلاثة مرارًا وتكرارًا قبل أسبوعين من القتل، كما قال محقق مطلع على القضية للمجلة سابقًا، وفي أواخر أكتوبر، أُرسل حساب تعتقد السلطات أنه لبريان كوهبيرغر رسالة إلى أحد الضحايا، بحسب المصدر.

وذكر أنه عندما لم يتلق المستخدم ردًا، ورد أنه أرسل عدة رسائل مباشرة إضافية، فيما كانت رسائل قصيرة جاء فيها: «مرحبًا، كيف حالك؟»، لكنه فعل ذلك مراراً وتكراراً، ويبدو أن كوهبيرغر لم يتلق أي رد.