تمكنت الشرطة الصينية، من القبض على موظفة أقدمت قبل نحو 25 عاما، على سرقة أكثر من نصف مليون دولار من بنك كانت تعمل به، ثم أجرت جراحة تجميلية لتغير مظهرها، كما غيرت اسمها وهربت إلى مدينة أخرى.

وأوضحت الشرطة الصينية مطلع هذا الأسبوع، تفاصيل جريمة الموظفة تشن ييل، واعترافاتها بعد القبض عليها، لافتة إلى أنها كانت تعمل كموظفة في قسم الخزنة والإيداع وسحب أموال العملاء في بنك التعمير الصيني، بمدينة يويهتشينغ الصينية، في التسعينيات.

وذكرت أنه في العام 1997 تحديدا، اختفت بشكل مفاجئ، وكانت تبلغ آنذاك 26 عاما، حيث أبلغ والدها الشرطة بارتكاب ابنته لجريمة السرقة، وهروبها؛ حيث استغلت منصبها وسرقت من البنك خلال عطلة نهاية الأسبوع، حوالي 3.98 مليون يوان صيني (نحو 587 ألف دولار أمريكي).

وجاء ذلك عن طريق تضخيم مجموعة من الحسابات المصرفية، وسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، ثم انتقلت تشن إلى مدينة شانغهاي الصينية، واستخدمت جزءا من هذا المبلغ لإجراء جراحة تجميلية بهدف تغيير ملامحها، ثم غيرت اسمها إلى “جنغ مهنغ” بعد شراء بطاقة هوية مزورة.

وأخذت وقت هروبها مبلغ 400 ألف يوان، نحو (59 ألف دولار أمريكي)، ووضعت الباقي في حسابات مصرفية لمقربين منها، فيما استقرت “تشن” في محافظة غوانغدونغ الصينية، حيث قطعت الاتصال بزوجها وعائلتها، وأسست شركة تجارية متخصصة في بيع الأدوات الصحية، باستخدام الأموال المسروقة، كما تزوجت من رجل آخر رغم أنها متزوجة، وأنجبت منه ابنة.