أدرجت لغة الحداء للتخاطب مع الإبل، ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، مما يسلط الضوء على العلاقة التقليدية العميقة بين الإبل وسكان المملكة، باعتبارها موروثاً شعبياً يستخدم للتواصل بين الإبل ومُلاكها.

ويمكن لراعي الإبل الماهر استخدام صوته لتهدئة الإبل وجعلها تمتثل لأوامره، ويعتبر الحُداء أحد الفنون الشعبية التي تميزت في المملكة ، خاصة في البيئة الصحراوية.

يُذكر أن أول من سنَّ الحداء هو جد الرسول مضر بن نزار، الذي لمّا نزل عن بعيره كُسرت يده، فصاح متألمًا بصوته الشجي: “وايداه.. وايداه”، فتجمعت الإبل حوله وطاب لها السير معه، ومن هنا جاءت فكرة استعمال الإنشاد لمخاطبة الإبل.