انطلق المستكشف البريطاني مارك إيفانز، وفريقه في رحلة لاستكشاف 1300 كيلو متر من صحراء المملكة.
ويعيد المستكشف البريطاني “إيفانز” خطى عبدالله فيلبي عام 1917م عن طريق رحلته.

ويقول مارك إيفانز: “سننطلق في الرحلة مشيا على الأقدام وجزء على الإبل وجزء بالسيارة”، مضيفا: “حظينا بكرم الضيافة السعودية وحسن الاستقبال”.

ويضم فريق إيفانز، الرحالة السعودية حفيدة “عبدالله فيلبي”، ريم فيلبي، وآلان موريسي خبير الخدمات اللوجستية البريطاني، إضافة إلى المصورة السويسرية آنا ماريا بالافاتشي.

وتهدف الرحلة إلى تعقب رحلة “قلب الجزيرة العربية” التي قام بها الرحالة عبدالله فيلبي عام 1917، الذي بدأ رحلته قبل 106 أعوام، وسيقطع الفريق في “المسار الثاني” من مدينة الرياض، تحديدا من حي الطريف من وادي حنيفة، مرورا بدرب المنجور، ثم جبل معانيق، ونفود دلقان إلى حدبا قذلة، ليصل إلى القويعية ووادي السرداح.

وبعد ذلك يكمل مسيرته على ظهور الإبل لأكثر من أسبوع بين وعورة منحدرات النفود والجبال والوديان في أرض الجزيرة العربية حتى يحط رحاله في “قصر شبرا” في الطائف.

ومن ثم سيكمل مسيرته الأخيرة على الإبل من أعالي الجبال والوديان، وصولا إلى جدة “بيت نصيف” ليسجل نهاية تلك المسيرة .