طلب جيمس كومر رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، الحصول على سجلات زوار منزل الرئيس الحالي في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، بعد العثور على وثائق سرية في مكتبه ومرآب سياراته.

وأشار كومر الذي ينتمي للحزب الجمهوري في رسالة إلى رون كلين كبير موظفي البيت الأبيض تحمل تاريخ الأحد، إلى إنه ومن دون قائمة بالأفراد الذين زاروا مقر إقامته، لن يعرف الشعب الأمريكي مطلقا من أمكنه الوصول إلى هذه الوثائق شديدة الحساسية.

وقال:” أنه لن يطلب الحصول على سجلات زوار مقر إقامة ترمب في مار ألاجو، حيث تم العثور على أكثر من 100 وثيقة سرية بعضها يحمل علامة سري للغاية أثناء تفتيش أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي.”

وفي السياق، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان- بيير، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يكن يعلم أن وثائق سرية تعود للفترة التي شغل فيها منصب نائب الرئيس موجودة في مركز أبحاث بواشنطن أو في منزله في ويلمنغتون.

في حين أكد البيت الأبيض، أن بايدن لا يعرف مضمون تلك الوثائق السرية، وذلك بعد أن عين وزير العدل ميريك جارلاند مستشارا خاصا للتحقيق في طريقة التعامل مع الوثائق الحكومية الحساسة.

وأوضح بايدن “تعاونه الكامل” مع وزارة العدل، قائلاً: “أتعامل مع قضية الملفات السرية بجدية كبيرة، نتعاون بالكامل مع وزارة العدل.”

يُذكر أن البيت الأبيض قد أعلن السبت الماضي، مجدداً العثور على 5 صفحات إضافية من الوثائق السرية في منزل عائلة الرئيس جو بايدن في ديلاوير.