أصيبت فتاة شابة بالسرطان عقب خضوعها لجلسة لتنظيف وطلاء الأظافر في أحد المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة.

وتعرضت غريس غارسيا، من كاليفورنيا للإصابة بسرطان قاتل تحت أظافرها، بعد أن كانت “فنية الأظافر عنيفة في تنظيف الجلد المحيط بالأظافر”، حيث قالت: “لم أصدق ذلك، شيء بسيط مثل الـ”مانيكير” يمكن أن يقتلني”، في إشارة إلى تنظيف أظافر اليدين والجلد المحيط بها.

وذكرت أنها لاحظت بعد انتهاء الجلسة التي حجزتها للاعتناء بأظافرها، أن إصبعها “يتألم بشدة”، وبدت وكأن بثرة تتشكل على الجلد المحيط بأظفرها، وعندما لم يتحسن الوضع في غضون 3 أشهر، عرفت أن هناك خطبا ما، فقررت زيارة طبيب للأمراض الجلدية، أخذ خزعة من إصبعها.

وأشارت إلى أنه تم تشخيص غارسيا بنوع من سرطان الجلد غير الميلانيني، والمعروف باسم سرطان الخلايا الحرشفية، بينما أوضح الطبيب تيو سليماني، الذي عالج غارسيا، إن السرطان سببه فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، لافتا إلى أن “جلسة الأظافر” التي حظيت بها “ربما تكون قد تسببت في تطور السرطان”.