شهدت الجزائر جريمة بشعة، حيث قام أب بتسليم ابنه للشرطة، وطلب معاقبته بما يستحق، بسبب طعنه لمعلمة بخنجر في ظهرها بساحة المدرسة، بعدما طلبت منه الكف عن التشويش خلال الدرس.

وتفصيلاً، هاجم الابن المعلمة في مدرسة ببلدة “تاكسلانت” وطعنها بخنجر في ظهرها بساحة المدرسة، فانهارت تنزف فاقدة الوعي، إلى درجة أن المسعفين نقلوها بهليكوبتر إلى مستشفى “نقاوس” الذي وجد حالتها حرجة، لذلك تم نقلها إلى “المركز الاستشفائي الجامعي” بولاية باتنة، حيث أخرج الأطباء الخنجر من ظهرها وأوقفوا النزيف.

وزعم الابن ارتكاب هذه الجريمة، لأن المعلمة طردته من الصف، وطلبت منه عدم العودة إلا ومعه والده، كما استدعت ولي أمره في العاشرة صباحا لتخبره بسلوكياته.

والجدير بالذكر أن حوادث التلاميذ الصغار مع أساتذتهم في المدارس الجزائرية، كثيرة وشهيرة.