عبر الأمير هاري عن استياءه وسخطه من حياته قائلاً أنه تمت تربيته فقط ليكون كقطع غيار حقيقية لشقيقه ويليام في حال احتياج الأخير، وريث العرش البريطاني، لأعضاء جديدة.

وقال دوق ساكسس، هاري (38 عاما) في مذكراته “سبير” (الاحتياطي)، التي تم إصدارها رسميا أمس الثلاثاء: “كان ويلي (ويليام) أكبر مني بعامين، وكان الوريث، بينما كنت أنا قطع الغيار له”.

وأضاف : “لقد كنت الظل، والدعم، والخطة ب. لقد جئت إلى العالم في حالة حدوث شيء ما لويلي”، وأن دوره هو “تحويل” و “إلهاء” الناس عن أخيه، أو توفير “قطع غيار له إذا لزم الأمر .. مثل الكلى، ربما. نقل الدم. أو جزء من نخاع العظام”

وأشار إلى إنه كان يبلغ من العمر 20 عاما عندما قيل له لأول مرة إن والده قد استقبل مولده بالقول لوالدته ديانا: “رائع! لقد أعطيتني الآن وريثا واحتياطيا.. لقد انتهى عملي “. وأضاف: ” من المفترض أنها نكتة”.