في كل وقت وحين تبرز شخصية استثنائية في كل المجالات، وما ذلك إلا لما حباها الله من تميز وحنكة، وقوة وعزيمة، وحضور ملفت، وطموح بلا حدود، وإدارة صنعت التغيير، وتأثير أبهر العالم، وتفرد ينعدم معه الشبيه، شخصية متأصلة، وعقلية فذة، درست الواقع وأحدث التغيير، والتطوير، رسم المستقبل المشرق، ونفذ ما وعد، فكان الشخصية المؤثرة في حياة من عرفه، أو سمع به؛ إنه سمو سيدي الأمير المحبوب محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي يسعى بجد إلى تنفيذ رؤية طموحة، وعمارة وطن مشرق بالإنجازات والتطوير، على كافة الأصعدة وشتى الأعمال والمجالات.

لم يكن فوز سمو سيدي بلقب القائد العربي الأكثر تأثيراً لعام ٢٠٢٢ م وللعام أمراً غريباً أو معجزاً، فهو بحق الأكثر تأثيراً، وحضوراً، وطموحاً، وعملاً، وإدارة، وكلمة، وإنجازاً، واهتماماً، وعناية، الذي جعل من وطننا وطناً للتقدم، والازدهار، والتطور.

إن في حصول سيدي على سبعة ملايين وثلاثمائة وتسعة وتسعين ألفاً وأربعمائة وواحد وخمسين صوتاً من بين العديد من القادة والزعماء في نسبة تشكل ٦٢,٣ ٪؜ من أصل أحد عشر مليوناً وثمانمائة وسبعة وسبعين ألفاً وخمسمائة وستة وأربعين صوتاً شاركوا في الاستطلاع وفقاً لقناة (RT) ويكون سمو سيدي حفظه الله بهذه الأصوات محطماً للرقم القياسي الأعلى في تاريخ استطلاعات الرأي التي تجريها القناة الروسية (RT) الناطقة باللغة العربية، ومحافظاً على هذا اللقب للعام الثاني على التوالي.

إنه مما يتمتع به سمو سيدي من شخصية استثنائية في جميع المجالات، ونشأته تحت أعين والده الملك سلمان أمد الله في عمره على طاعته كان له الأثر الكبير في تقدمه وبروزه حفظه الله ورعاه.

ولم يكن هذا المقال لبيان أعماله وإنجازاته وتطلعاته أيده الله فهذا واضح للعيان، كالشمس في رائعة النهار، وإنما للافتخار به حفظه الله، وحق لنا جميعاً أن نفتخر ونفاخر به، وأن نقف خلفه وقفة الرجل الواحد دفاعاً، وإعانة تقرباً لله، ثم ولاءً له، وعمارة لهذا الوطن العظيم بولاة أمره وشعبه.

حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وعلمائنا ورجال أمننا من كل سوء ومكروه، وزاد بلادنا وولاة أمرنا توفيقاً، وحفظاً ورفعة، إن ربي سميع مجيب.