أنهى مخرج إيراني حياته بطريقة مأساوية، بعد إطلاق سراحه من سجون الملالي، بأسبوعين.

وقرر المخرج “محسن جعفري راد”، الانتحار في منزله بمدينة كرج غرب العاصمة طهران، بتناول مجموعة من الأدوية، وذلك بعد التعذيب الوحشي الذي تعرض له في السجن، حيث اعتقال جراء حملة الاعتقالات التي يمارسها النظام بحق المحتجين.

وكانت عدة منظمات حقوقية نشرت في وقت سابق أنباء عن انتحار عدد من الشباب المعتقلين بعد إطلاق سراحهم من السجون الإيرانية.