تشهد حالات الإنفلونزا هذا العام ارتفاعا في عدد حالات دخول المستشفى وشدة المرض، وفي معظم الحالات، يتعافى المصابون بالإنفلونزا في غضون أسبوع أو أسبوعين، ولكن بالنسبة لبعض المرضى غير المحظوظين، يمكن أن يتطور الفيروس إلى واحد من عدة حالات مميتة.

ويمكن أن يتسبب فيروس الإنفلونزا في حدوث التهاب في الدماغ، يُعرف باسم التهاب الدماغ، وفقا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، بينما الإنتان هو حالة قد تهدد الحياة بسبب تدمير الجسم لأنسجته عند استجابته للعدوى. وعندما تهاجم عمليات مكافحة العدوى الجسم، فإنها تتسبب في عدم قيام الأعضاء بوظائفها بصورة سليمة وطبيعية.

وذكرت التقارير، أنه بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الربو، فإن الإصابة بالإنفلونزا يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بنوبة الربو، فيما يمكن أن يسبب فيروس الإنفلونزا تورما وضيقا في مجرى الهواء. ما قد يؤدي إلى نوبة قاتلة، بحسب جمعية الربو والرئة الخيرية.

وتعتبر الإنفلونزا سببا شائعا للالتهاب الرئوي، وهي عدوى تصيب الرئتين، إلى جانب اعتلال عضلة القلب والتهاب عضلة القلب، بينما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا، تجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى المميتة بكتيريا المكورات العنقودية أ (Strep A).