لازال نظام الملالي مستمرا في قمع المحتحين بشتى الوسائل والطرق في الوقت الذي تتواصل المظاهرات الغاضبة في إيران منذ شهر سبتمبر الماضي على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني

وتعمد الملالي قتل كل من يرفض قمع المتظاهرين ومواجهتهم، إذ أن أحد أعضاء فيلق «محمد رسول الله» التابع للحرس الثوري ويدعى قاسم فتح اللهي قتل على يد مليشيا الحرس الإيراني لرفضه قمع وقتل المتظاهرين.

وأوضحت مصادر أن قاسم فتح اللهي تم قتله (الثلاثاء)، أمام منزله بإطلاق 3 رصاصات، قبل أن يهرب المهاجم على دراجة نارية.

وأشارت المصادر إلى أن استخبارات الحرس الثوري اشتبهت في قاسم منذ بضعة أسابيع ووضعته تحت المراقبة، مؤكدة أنه امتنع عن مواجهة المتظاهرين وقمعهم.