أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن حزنه إزاء مجزرة حدثت الأربعاء الماضي في بلدة Enoch في أرياف ولاية Utah الأميركية، حيث أقدم أب على قتل أولاده الخمسة وزوجته ووالدتها، قبل أن ينهي حياته برصاصة في رأسه.

وجاء في البيان أن “الرئيس والسيدة الأولى، في حداد مع مجتمع إينوك، حيث فقد أميركيون أحباءهم أو تغيرت حياتهم إلى الأبد، بسبب عنف مسلح حدث بعد أقل من شهر على إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على مأساة ساندي هوك”

وأظهرت التحقيقات الأولى أن الأم كانت ستلتقي صباح الأربعاء بشخص لم يتم الكشف عن اسمه بعد، ولأنه انتظرها ولم تحضر، اتصل بالشرطة، ليعلمها بقلقه عليها.

وبناءاً عليه توجهت دورية إلى منزلها، وهناك تفاجأ عناصرها برؤيتهم جثث القتلى غارقة بالدم، فتم نقلها للتشريح.

وتبين أن الزوجة القتيلة تقدمت في 21 ديسمبر الماضي بطلب الطلاق إلا أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان ذلك عاملا في قتل كل أفراد العائلة.