أعادت السيول التي خلفتها أمطار الخير والبركة التي شهدتها منطقة القصيم بوجهٍ خاص، ومختلف مناطق المملكة عموماً، لوادي الرمَّة نضارته التي أعادت للمجتمع مجموعة كبيرة من أحاديث مؤرخين كتبوا وتحدثوا عنه، بوصفه أكبر الأودية الشهيرة في الجزيرة العربية على مر التاريخ،

ويسيل وادي الرمة في الغالب بفعل السيول المنقولة من المنابع ، بينما في هذا الموسم سال الرمة بفعل الإمداد المائي السريع من روافده في قطاعه الأدنى “من داخل حوضه “؛ مما سرع وتيرة الجريان على خلاف المعتاد.