أوضح استشاري الطب النفسي والإدمان الدكتور محمد المقهوي، أن الإدمان على مادة الشبو يأتي متقدم بعد إدمان مواد أخرى.

وأكد المقهوي خلال برنامج “سيدتي”، أن سعر وسهولة تصنيع الشبو محليا سبب انتشاره، مضيفا: “البعض ربما يدمن على تناول الشبو من أول تعاطي، حيث أن أول استخدام المادة يكون مصحوب بشعور معين في الغالب لا يتكرر”.

وأشار إلى أن الشخص حتى يصل للشعور الأول قد يجرب أكثر من مرة وقد يزيد الجرعات، لافتا إلى أنه أحيانا بعض الحالات التي تريد التعافي يحتاجون للتنويم لفترة قد تصل لشهر حتى تقل الرغبة لديه في العودة لهذه المادة.

وأوضح أن المادة المنتشرة بمنصات التواصل ليست “الشبو”، قائلا:” لكنها تسمى حبوب النشوة أو حبوب السعادة وتسمى “الحلوى” وتنتشر بشكل كبير بين الشباب وتختلف عن مادة الشبو في تركيبتها الكيميائية”.