تعد وظيفة الكليتين الأساسية هي تصفية الفضلات والرواسب من الجسم وإخراجها في البول، كما تقومان بضبط مستويات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وفق المعدلات الطبيعية المطلوبة، وتعمل على إفراز الهرمونات المسؤولة عن ضبط ضغط الدم وتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وإنتاج فيتامين “د” المهم لصحة العظام.

وذكرت تقارير، أن الكليتين تتأثران بعدة عوامل ناتجة عن سلوكيات يومية ينتهجها البعض، وخصوصاً عند مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم، حيث يتسبب تضررهما في مضاعفات خطيرة مثل تورم الذراعين والساقين وفقر الدم والوذمة الرئوية وفرط بوتاسيوم الدم وتجمع السوائل في الرئتين.

وتتمثل أبرز العادات اليومية المسببة لتضرر الكليتين في: الإفراط في المسكنات، والإفراط في تناول الملح والصوديوم، والجفاف والعطش، إلى جانب احتباس البول الذي قد يسبب تضخم المثانة وعودة البول إلى الكليتين مرة أخرى، ما يتسبب في تضخمهما وضغطهما على الأعضاء المجاورة، ومع زيادة ضغط الدم فيهما قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل تلف الكلى والفشل الكلوي.