اكتشفت أم بريطانية أن مولودها الجديد لا يشبهها ولا يشبه والده نهائيا فطلبت من الأطباء التحقق من الأمر.

وقالت الأم بعد ولادة طفلها : “عندما حملته لألمس جلده، كان مختلفا تماما عن أطفالي الآخرين، وعرفت على الفور بأن هناك شيئا مختلفا”.

وأضافت: “عندما نظرت إلى عينيه كانتا متورمتين للغاية.. وكانتا تشبهان حبات اللوز”.

وبحسب صحيفة “تلغراف” البريطانية، عاين الأطباء طفل هانا، وأخضعوه لعدة فحوصات، فتبين أنه مصاب بمتلازمة “الحذف الجيني”، وهي حالة نادرة يعاني فيها المواليد الجدد من فقدان الكروموسومات.