بتاريخ 08 ديسمبر 2022 نشرت المدينة مقالا بعنوان (نجاح الفصول الثلاثة) بقلم أخي الفاضل (دخيل خليفة السويكت) تحدث فيه عن الفصول الدراسية الثلاثة وأن وزارة التعليم تهدف من ذلك إلى رفع كفاءة التعليم وتحسين نتائج المملكة في الاختبارات الدولية عن طريق توزيع المنهج بطريقة مرنة ومتساوية، وتطبيق نظام الإجازات المتعددة ومن أهداف نظام الثلاثة فصول كسر الملل بالنسبة للطلاب والمعلمين ومنحهم فرصة أكبر للتركيز، وتعزيز مشاركة الطلاب والطالبات في الأنشطة والفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية، والاستفادة القصوى من اليوم الدراسي في العديد من الأنشطة —- الخ أشكر أخي دخيل على ما تفضل به وأبانه ولكني اخالفه فيما قال: والذي أراه أن الفصول الثلاثة لا أرى فيها تجديد ولا تتضمن منافع ترتجى فكثرة الإجازات سببا بزيادة الحوادث لأن أبناء الوطن بما فيهم الطلاب يحبون زيارات أقاربهم في مدن غير التي يقطنون بها وكذا زيارة الحرمين الشريفين بل ويحبون المرح والفرح عبر الكشتات وكل هذا يزيد من الحوادث وهذا يذكرني فيما سبق ان كتبت عنه بتاريخ 22/من المحرم 1426قلت فيه : إن تقديم اختبار الدور الثاني ليكون بعد ظهور النتائج بأسبوع أوعشرة أيام هو الأفضل للطالب وللأسرة والمعلم وذكرت حيثيات اقتراحي وأجري التعديل وتم تقديم الدور الثاني وفقا لما كتبته فيما بعد وإلى اليوم جازما أن ما اتجهت إليه قد وصل الجهات المعنية بالتعليم وأخذ به جازما أن تقديم الدور الثاني أصبح من أسباب تخفيف حوادث الطرق لقلة الرحلات الترددية للمعلمين وللطلاب بالمراحل الدراسية الثلاث بنسبة ليست بالقليلة ومن هنا أخشى بل أجزم أن الفصول الثلاثة ستكون أحد أسباب زيادة حوادث الطرق للاعتبارات التي سلف ذكرها وعلما أن ما ذكرته لا يتعارض أو يقلل من جهود التوعوية في المدارس وجهود هندسية من البلديات ، وجهود أخرى لجهات ذات علاقة التي أحدثت أثرا وأدت لنتائج إيجابية في هذا الشأن مما أدى الى التخفيف من الحوادث علما أن السلامة المرورية منظومة واحدة متكاملة ولذا أعارض ما ذهبت إليه وزارة التعليم وأقول مؤكدا أن كثرة الإجازات التي تزيد عن اليوم واليومين ستكون سببا بارتفاع حوادث الطرق لكثرة الترددات وسيلاحظ المرور ذلك بعد فترة من الزمن أتمنى من وزارة التعليم إعادة النظر والرجوع الى النظام الفصلي السابق (الفصلين) أملا بالتخفيف من حوادث الطرق رحمة بالمعلمين والطلاب وأولياء أمورهم والله الحافظ.