قام المغني الإسباني الملتزم خوان مانويل سيرات، بإنهاء مسيرته الفنية، مع حفلة في مسقط رأسه برشلونة، في نهاية جولة وداعية خلال الربيع الماضي في نيويورك.

وودع المغني المتفرجين الذين بلغ عددهم ألفاً في مجمع بالاو سانت جوردي في برشلونة، بينهم رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز، قائلاً:” جئت لأقول إلى اللقاء لكن بفرح، تجاهلوا أي ميل قد يعتريكم إلى الحنين والشجن”، لافتًا أن هذا احتفال

ويُشار إلى أن خوان مانويل سيرات، عرف بالتزامه ضد نظام الجنرال فرانكو الديكتاتوري (1939-1975)، كما حقق شهرة كبيرة في أمريكا اللاتينية.

والجدير بالذكر أن المغني والمؤلف الموسيقي، قد أعلن اعتزاله قبل عام، مبدياً رغبته في “وداع” جمهوره في هذه الجولة الختامية بعد مسيرة استمرت ستة عقود.