أصدر الملك تشارلز قرارا بطرد أخيه الأمير أندرو من قصر باكنجهام، وذلك بعد أن بقي يستخدم مكتبه في القصر رغم تجريده من ألقابه الملكية منذ سنوات، على خلفية فضيحة تورط بها.

وأكد مصدر، أنه “طُلب من دوق يورك التوقف عن استخدام قصر باكنجهام كمساحة مكتبية، مما أدى فعليا إلى قطع رابطته الأخيرة مع حياته القديمة كفرد عامل من العائلة المالكة”.

وتابع المصدر: “أي وجود له في القصر رسميا انتهى. لقد أوضح الملك ذلك، إنه ليس فردا عاملا. إنه بمفرده”، حيث لن يتمكن الأمير أندرو (62 عاما)، من استخدام عنوان القصر لأي مراسلات مستقبلية، بالإضافة إلى أن الموظفين الذين عملوا لديه وتم الاحتفاظ بهم منذ تنحيه عن الخدمة العامة قبل 3 سنوات، قد يواجهون الطرد الآن.

وكانت الملكة إليزابيث الراحلة، قد جردت الأمير أندرو من واجباته الملكية، بعد مقابلة كارثية أجراها مع “بي بي سي نيوزنايت” عام 2019، على خلفية الفضيحة التي أحاطت بعلاقاته مع رجل الأعمال جيفري إبستين، الذي انتحر في السجن بعد حبسه بتهم جرائم جنسية تتعلق بالأطفال.