كشف مصدر مطلع أن مغني الراب الإيراني سامان ياسين حاول الانتحار في السجن احتجاجا على توجيه تهمة الحرابة إليه من قبل نظام الملالي لكن محاولته باءت بالفشل.

وأفادت إذاعة “فردا” الأميركية الناطقة بالفارسية نقلا عن “مصدر مطلع” أن المغني المحكوم عليه بالإعدام، انتحر احتجاجا على اتهامه بالحرابة والحكم عليه بالإعدام وعلى أوضاع السجن.

وحسب المصدر فإن محامي سامان المعين من قبل السلطات، “طلب منه تحمل مسؤولية إطلاق النار في الجو وأخبره أنه إذا اعترف بالتهمة، سينقذه ذلك من الإعدام”.

ووفقا للتقرير فقد انتحر الشاب الإيراني الذي يقبع في سجن رجائي شهر في مدينة كرج، مساء الثلاثاء 19 ديسمبر، لكن محاولته باءت بالفشل و”حالته جيدة”.

وكانت “شبكة حقوق الإنسان الكردستانية” قد أعلنت في وقت سابق أن المغني الإيراني قد انتحر بتناول عدد كبير من الحبوب إلا أنه تم إنقاذه بعد نقله للمستشفى وغسل معدته.