تحدث الصحفي رومان مولينا عن كواليس المنتخب الفرنسي خلال فترة كأس العالم، خصوصا أزمة كريم بنزيما وزميله بنجامين بافارد.

وكان كريم بنزيما أعلن لاعب ريال مدريد، اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الفرنسي بعد عدم مشاركته في نهائيات كأس العالم قطر 2022 بسبب الإصابة، ورفض عودته رغم تعافيه خلال البطولة، حيث كان ما زال ضمن قائمة الـ 26 لاعبا حتى نهاية البطولة.

وبحسب مولينا، فإن السبب وراء عدم عودة كريم بنزيما للمنتخب الفرنسي في قطر أن المدرب ديدييه ديشامب لم تعجبه أسئلة الصحفيين حول مهاجم ريال مدريد بعد خروجه من المعسكر، كما أن اللاعب لم يكن يثق في طبيب المنتخب الفرنسي فرانك لو غال، وهو أيضا كان نفس شعور مجموعة من اللاعبين الذين كانوا يفضلون اللجوء لأطباء أنديتهم.

وأكد مولينا أن الحارس والقائد هوغو لوريس وأنطوان غريزمان كانا ضد عودة مهاجم ريال مدريد، وأنهما كانا سعيدين برحيله، كما كشف أن أولفييه جيرو ليست له مشاكل مع كريم بنزيما بعكس ما تم تداوله في وسائل إعلام فرنسية.

وأكد رومان مولينا أن ديشامب كان سيغادر منصبه بعد نهائيات كأس العالم، وأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اتصل بزين الدين زيدان لخلافته، وذلك لأن الاتحاد الفرنسي كان يعاني من مشاكل بسبب التحرش الجنسي وفضائح الفساد المالي، ويعتقد أن تعيين أسطورة فرنسا سيفيده في تجنب الانتقادات، لكن فجأة تغير كل شيء بحسب مولينا، حيث أصبح المنتخب متحدا مع ديشامب، وهو ما غيّر فكرة نويل لو غرانت رئيس الاتحاد الفرنسي الذي عبّر عن رغبته في تمديد عقد المدرب الحالي، خاصة بعد وصول فرنسا للمباراة النهائية.