توصل علماء جامعة جنوب أستراليا إلى أن الجوز قادر على تخفيض مظاهر الإجهاد، لأنه يؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء المرتبط بالصحة العقلية.

ويُشار إلى أن الباحثين درسوا حالة 80 طالبًا متطوعًا، قسموهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى كانت تحصل على الجوز والمجموعة الثانية اتبع أفرادها نظامهم الغذائي المعتاد.

وبيّنت النتائج، تحسن مؤشرات الصحة العقلية والمؤشرات الحيوية الأيضية ونوعية النوم على المدى البعيد، لدى أفراد المجموعة الأولى.

بينما أفراد المجموعة الثانية، فقد اشتكوا من ارتفاع مستوى الإجهاد والاكتئاب قبل بداية الامتحانات.

والجدير بالذكر أن الباحثون يخططون لزيادة عدد الذكور في دراسات لاحقة، لتحديد ما إذا كان تناول الجوز يؤثر في الجنس.