احتفى العالم بمشهد تسلم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأس العالم مرتدياً العباءة (الزي القطري التقليدي)، خلال مراسم التتويج بلقب المونديال في نسخته الـ22، في مشهد يعكس الهوية العربية لهذه النسخة من البطولة.

وأثار هذا المشهد تفاعل الصحافة العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ تم تداول هذه اللقطات على نطاق واسع.

وقالت “مترو”، أشهر صحف التابلويد البريطانية، كان هناك مشهد فريد في نهائي كأس العالم حيث ارتدى ليونيل ميسي البشت الخليجي من أجل حمل كأس العالم في مشهد تاريخي سيظل محفور في أذهان الأجيال القادمة.

وأضافت الصحيفة: خلال مراسم التتويج، قام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والسويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بوضع البشت الخليجي على جسد ميسي. وهو قطعة ملابس تقليدية في العالم العربي تم ارتداؤها منذ آلاف السنين.

وأفادت الصحيفة بأنها ليست قطعة ملابس يومية، بل يتم استخدامها للمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف وعادة ما يتم ارتداؤها كرمز للمكانة من قبل العائلة المالكة والأثرياء.

وعلقت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد قائلةً: ارتدها بالطريقة التي تريدها، في إشارة إلى ارتداء ميسي للبشت خلال تسلمه كأس العالم.