أوضح الدكتور أحمد العمار المتخصص في الصحة العامة، أن شركات التبغ مستمرة في تطوير منتجات أكثر ضررا، وبالنسبة للسجائر الإلكترونية، فهي “دخان بلس” على حد وصفه.

وقال العمار: “شركات التبغ حاولت أن تجعل المجتمع أكثر إدمانا على الدخان، فطورت السجائر الإلكترونية بطعم ورائحة أفضل لكنها أكثر ضررا”.

وأضاف: “أكبر الشركات المالكة للسجائر الإلكترونية هي نفسها شركات التبغ العادية، ومن خلالها تستهدف المرأة أيضا بفضل الرائحة الغير واضحة على عكس السجائر العادية.”

وتابع: “السجائر الإلكترونية كمركب هي أقل ضررا من العادي، لكنها كتأثير على الصحة العامة هي أكثر ضرر بكثير من العادي، فالناس صاروا يجمعون بين العادي والإلكتروني حسب مكان تواجدهم، بالإضافة إلى أنه دخل شريحة كبيرة لم تكن تستخدم التبغ”.

واستكمل: “فيه أنواع التهابات رئة لا يسببها الدخان العادي بل الإلكتروني، لأنها بتقنية السحب، مثل بخاخ الربو، مع سحبها تنزل مركباتها في الرئة”.

وأضاف: “الحالة الوحيدة أن الشخص يكون يستخدم الدخان العادي ولديه الرغبة لتوقيف التدخين ويستخدمها وفق خطة لترك التدخين تماما خلال وقت معين”، مشيرا إلى وجود طرق للإقلاع عن التدخين أفضل كثيرا من السجائر الإلكترونية.