قال فؤاد الغامدي، استشاري أعصاب الأطفال، أن الضرر الناتج عن الأجهزة الذكية على الأطفال أكبر من جلوسهم أمام شاشات التلفزيون.

وأكد أن أفضل الأطفال اجتماعيا وتعليما وذكاءا هم من لا يستخدمون الأجهزة الإلكترونية، مضيفا أن التعامل مع بعض الأجهزة أدى إلى تعلمهم سلوكيات خاطئة، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية

ولفت إلى أن كثير من حالات الخلل في إدمان الأطفال للإلكترونيات تبدأ من الوالدين، مشددا على ضرورة أن يبدأ الآباء والأمهات بأنفسهم في التعامل مع هذه الأجهزة قبل توجيه أطفالهم بمنع التعامل معها.

وأكد أن أبرز الحالات التي يباشرها بطبيعه تخصصه لدى الأطفال بسبب إدمان الأجهزة الإلكترونية كانت تأخر الكلام لأن الطفل يقضي أغلب الوقت أمام الأجهزة دون أن يستفيد منها.

وأشار إلى عدم وجود دراسات ترصد حالات الأطفال بالمملكة بسبب الأجهزة الإلكترونية، لكنها حالات موجودة وكثيرة منها تأخر الكلام والذكاء الاجتماعي وقد تصل للانتحار، مضيفا أن طفلة بعمر 8 سنوات فقدت حياتها بالشنق باستخدام الستارة بسبب ممارستها للعبة كان في إحدى مراحلها تطبيق تحديات مميتة، مضيفا أن الأطفال في هذه المرحلة لا يدركون معنى الانتحار، ويصبحون ضحية لهذه الألعاب.

ونفى وجود نصائح علمية مثبتة عن أن تناول أطعمة معينة تؤدي لزيادة ذكاء الطفل، مضيفا أن بعض الدراسات أكدت أن الأفراد الذين يتناولون الأطعمة السريعة يكونوا معرضين للقلق والاكتئاب، مضيفا أن زيادة تناول السكريات لدى الأطفال يؤدي إلى إصابتهم بفرط الحركة.