سلمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جثة الدكتور عمر أحمد عبدالله السامعي، لوالدته بعد إصرار من أسرته على رؤية ابنهم المختطف خلال هذه الفترة.

وجاء ذلك بعد نحو سنتين من التستر الحوثي على حقيقة تصفيته في سجونها، التي كشفته والدته عندما سافرت من تعز إلى صنعاء لزيارة ولدها المخفي في سجون ميليشيا الحوثي منذ العام 2019.

وأفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إنها تلقت بلاغاً من أسرة أحد المختطفين من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، يفيد بمقتل ابنهم عقب التعذيب الوحشي في سجون ذراع إيران في محافظة صنعاء.

وقالت بحسب الوثائق التي تمكنت من الحصول عليها:” المختطف الدكتور عمر السامعي يظهر عليه آثار التعذيب الذي تسبب بوفاته.”

وأضافت:” أن المشرف الحوثي على السجن ظل يطلب من أهالي الضحية مصاريف لولدهم عمر فيما الأخير كان قد توفي منذ سنتين جراء التعذيب بالصعق الكهربائي.”

والجدير بالذكر أن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، دعت المجتمع الدولي لفتح تحقيق شفاف في تصفية أغلب المعتقلين في سجون الميليشيا الحوثية الإرهابية.