أصبح منزل “ريا وسكينة”، أشهر سفاحتين في تاريخ مصر، بمثابة مزار سياحي، حيث استقطب الزوار من داخل مصر وخارجها، للتعرف على تاريخ القاتلتين.

وتعود القصة إلى الربع الأول من القرن العشرين، حين قدمت الشقيقتان ريا وسكينة إلى الإسكندرية وارتكبا بمساعدة زوجيهما وآخرين، سلسلة من جرائم قتل استهدفت النساء بدافع السرقة.

وبلغ عدد ضحايا ريا وسكينة، 17 سيدة، قبل أن يتم اكتشاف أمر الاختين والقبض عليهما وإعدامهما.

وتحمل جدران المنزل صورة مكبرة من قرار إعدام ريا وسكينة، والذي تحل الذكرى الأولى بعد المائة له بعد أيام.