أنهى الشاب العربي الأهوازي، عباس المنصوري، البالغ من العمر 19 عاما، حياته، بعدما اعتقل خلال مظاهرات شهدتها مدينة السوس (شوش) وتعرض للتعذيب القاسي داخل سجنه.

وكشفت “منظمة حقوق الإنسان الأهوازية”، عن سوء الحالة الصحية للمنصوري خلال الأسبوع الماضي، وأعلنت أن الشاب العربي الأهوازي كان قد أبلغ أقاربه بأن (سلطات السجن) أعطوه حبوبا وحقنة قبل يومين من إطلاق سراحه.

وأكدت المنظمة، أن الشاب كان بصحة جيدة قبل اعتقاله ولم يكن يتناول أي نوع من الأدوية، فيما هددت قوات الأمن أسرة المنصوري بعد وفاته، وأخذت منها تعهدا بعدم إقامة مراسم تأبين له.

وكانت منظمات حقوقية إيرانية قد نشرت في وقت سابق أنباء عدة عن انتحار عدد من الشباب المعتقلين بعد إطلاق سراحهم من سجون النظام الإيراني.