رد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية  المهندس أحمد العوهلي، على سؤال “هل هناك تعاون بين المملكة والصين في الصناعات العسكرية؟” .

وقال أحمد العوهلي:” الصين شريك أساسي ومهم للمملكة ولكن الصناعات العسكرية حساسة ومعطياته تختلف عن التعاون في مجال الطاقة والسيارات وغير ذلك”.

وتابع:”ذلك نحسب له حسابات مختلفة وفي النهاية نبحث عن مصلحة المملكة في توطين الصناعات العسكرية ونقل التقنيات”.

وحول كيفية التعامل مع حظر توريد الأسلـحة، أبان أن هناك تعاونًا مع العديد من البلدان لتوفير البدائل، والتي بمقدورها أن تفي بالغرض الذي تحتاجه المملكة، مؤكدًا أن الهيئة وقعت مع شركة “رايثون” الأمريكية لتوطين تقنيات إعادة المعايرة لمنظومة “باتريوت”، بعد أن كانت تتم هذه العمليات في الولايات المتحدة.

وحول كيفية التعامل مع القيود الموجودة في الولايات المتحدة حول توريد السـلاح، ذكر أن الهيئة تتفاوض دومًا في مراحل مبكرة مع الشركات على التقنية التي تسعى المملكة لتوطينها.

ولفت إلى أن هذه العملية تستغرق وقتًا طويلًا وجهدا كبيرًا، إلا أنه في النهاية يتحقق ما تسعى المملكة إليه، موضحا أن هناك 10 مليارات دولار للاستثمار في الصناعة العسكرية، كما أن هناك 10 مليارات دولار أخرى لدعم الأبحاث في هذا المجال خلال العشر سنوات المقبلة، مؤكدًا أن الأولوية في الإنفاق تتمثل في السير باتجاهات متوازية في التصنيع والتوطين والأبحاث، للوصول إلى المستهدف الرئيسي بتوطين 50% من الصناعات العسكرية.