قامت السلطات الإيرانية بتنفيذ ثاني عملية إعدام على الارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها البلاد، منذ حوالي ثلاثة أشهر بسبب مقتل مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية.

وأوضحت الوكالة أن حكم الإعدام صدر في حق راهناورد “في 29 نوفمبر بعدما اتهم بقتل عنصرين من الأمن وتسبب بجرح أربعة آخرين.

ويُشار إلى أن إعدام مجيد رضا رهنورد شنقا جاء على الملأ في مدينة مشهد، بعد أقل من شهر من مزاعم قتله لاثنين من رجال الأمن، في تنفيذ سريع لأحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين في المظاهرات التي تحاربها عناصر نظام الملالي الإرهابي، بكل وسائل التعذيب، ساعية في إخمادها.

وشددت منظمات حقوقية على التحذير من أن العديد من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام؛ بسبب الاحتجاجات التي تهز أنحاء إيران، احتجاجًا على مقتل مهسا أميني على يد عناصر النظام.

والجدير بالذكر أن وكالة أنباء هارنا ذكرت في وقت سابق أن رهنورد لم يُمنح فرصة للدفاع عن نفسه وحكم عليه دون الاستعانة بمحامٍ يختاره.