بدأ الاتحاد البرازيلي بالتفكير في التعاقد مع مدير فني جديد بعد رحيل تيتي عقب الخسارة من كرواتيا في كأس العالم 2022.

وبدأ طرح أسماء المدربين بعد قرار تيتي الرحيل بعد ست سنوات على رأس الإدارة الفنية للفريق، حيث يبدأ رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدنالدو رودريغز في تلقي الاقتراحات من جميع الأطراف سواء من نوابه أو أشخاص موثوق بهم، لكنه قال إنه ليس في عجلة من أمره لتحديد المدرب الجديد للمنتخب الوطني وإن الاختيار ممكن في بداية عام 2023.

وقالت شبكة “غلوبو” البرازيلية إنه لا ينبغي أن تكون الجنسية عاملاً حاسماً في اختيار المدرب الجديد، مع وجود العديد من الاقتراحات المطروحة على الطاولة، إذ لا يستبعد رودريغيز التعاقد مع مدير فني غير برازيلي، وفي المقابلات الصحيفة الأخيرة قال إنه يريد مدربًا “يعمل مع الشباب ويواصل إعادة الصياغة التي يقوم بها تيتي”.

والأجانب الأكثر سهولة في الوصول إليهم هم أولئك الذين كانوا أو يعملون بالفعل في البرازيل مثل البرتغالي أبيل فيريرا بطل ليبرتادوريس مرتين والمدير الفني الحالي لبالميراس، أو البرتغالي الآخر خورخي جيسوس، الذي فاز بخمسة ألقاب في أكثر من عام بقليل في فلامنغو بين عامي 2019 و2020 ويدرب حاليًا فنربخشة التركي.

ومن المدربين الوطنيين تم طرح أسماء فرناندو دينيز مدرب فلومينينسي ومانو مينيزيس من إنترناسيونال ودوريفال جونيور الذي رحل عن فلامنغو مؤخرًا.