توصلت المبتعثة السعودية الدكتورة جواهر الحارثي، لاكتشاف سيحدث ثورة في علاج مرضى الكبد الدهني والمصابين بأعراض كورونا.

وقالت جواهر الحارثي الأكاديمية والباحثة في التقنية الحيوية: “مرض الكبد الدهني له مضاغفات خطيرة منها تليف الكبد وسرطانات الكبد والوفاة”.

وأوضحت أنه عبارة عن تراكم الدهون في الكبد بتجاوز النسبة الطبيعية، والمضاعفات تشمل التهاب الكبد ثم التليف والسرطانات وقد تنتهي بالوفاة، مشيرة إلى وجود نوعان من هذا المرض، الكحولي وغير الكحولي.

وأضافت: “يعتبر هذا المرض قاتل صامت حيث لا تظهر أعراضه إلا عند وصول الحالة لمرحلة متأخرة منها نزول الوزن وآلام في البطن”.

وأشارت إلى أن مرض الكبد الدهني من أكثر الأمراض شيوعا وربع سكان العالم تقريبا مصابين به، ومعدلات انتشاره في الشرق الأوسط الأعلى حول العالم، لافتة إلى أن 2 مليون شخص يتوفون سنويا بالمرض حول العالم.

وعن اكتشافها للعلاقة بين مرض الكبد الدهني ومضاعفات “كورونا”، قالت: “استطعنا فهم السبب في جعل الإصابة بكورونا تزيد من نسبة الإصابة بأمراض الكبد، وكذلك مريض الكبد يكون أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس ونقص نسبة الأكسجين”.

ولفتت إلى أنه تم اكتشاف أحد الجينات المحورية، وكان له دور كبير في الربط بين الحالتين، ويعتبر هذا الاكتشاف أنه الأول على مستوى العالم.