لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالنعاس، وذلك بسبب توقف أو تعطل الساعة البيولوجية في للجسم، والتي تُعد منبه داخلي للتفرقة بين الليل والنهار.

وتنظم الساعة البيولوجية المعروفة علمياً بالنواة فوق التصلبية، درجة حرارة الجسم، وتحفيز المخ على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن عملية الدخول في النوم.

ومن أبرز أسباب عدم القدرة على النوم رغم الشعور بالنعاس: “القلق والتوتر” الذي يعطل استمرار القلق والتوتر طوال الليل عمل الساعة البيولوجية، كما يرفع من مستويات هرمون الكورتيزول الذي من الطبيعي أن يكون في أقل مستوياته.

وتتضمن الأسباب: التغيرات الهرمونية وذلك عند انخفاض هرمونات الأستروجين والبروجستيرون في مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة على النوم، فضلا عن الإفراط في تناول الكافيين، والتعرض للشاشات، إلى جانب الأرق.