قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، إن ضغوط التمويل على البنوك السعودية غير مسبوقة في أوقات لا تشهد أزمة في أسعار النفط أو أزمات اقتصادية عالمية.

وقال عبدالحميد العمري، إن سعر الفائدة بين البنوك السعودية لمدة ثلاثة أشهر “السايبور” سجل رقما قياسيا عند 5.9% نهاية أكتوبر الماضي، أي أعلى بكثير من سعره أثناء الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

وأشار:”باستعراض ميزانيات البنوك فإن أصولها للـ 12 شهرا الماضية نمت بمعدلات أسرع من نمو ودائعها، وبلغت درجة كبيرة حتى أن معدل القروض إلى الودائع بالبنوك وصل في مايو ويونيو إلى 100%، وهو معدل لم تصل إليه على مدى سنوات عديدة”.

وتابع:”وهو ما يؤثر على استعداد البنوك ورغبتها في تطوير بدائل تمويلية!”.