كشفت الإحصائيات عن حدوث 1.7 إلى 3 ملايين حالة ارتجاج مرتبطة بالرياضة والترفيه كل عام، منها 300 ألف مرتبطة بكرة القدم، حيث كشفت تقارير أن 5 من كل 10 حالات ارتجاج لا يتم اكتشافها أو الإبلاغ عنها.

ويُعد اللعب بعد ارتجاج الدماغ أمرًا خطيرًا للغاية قد يؤدي إلى الوفاة، خاصةً إذا تلقى اللاعب ضربة ثانية على رأسه قبل شفاء الإصابة السابقة.

تُعد إصابات الدماغ الرضية سببًا رئيسًا للإعاقة العصبية طويلة الأمد، حيث تتدنى نوعية حياة المرضى نتيجة لصعوبات التركيز والذاكرة.

وقد تؤدي الصدمات المتكررة على الرأس إلى أمراض تنكسية عصبية مثل الخرف واعتلال الدماغ الرضحي المزمن.

ويُعتبر مونديال قطر أول بطولة كأس عالم لكرة القدم تسمح للفرق بإجراء تبديل إضافي إذا كان اللاعب يعاني أو يشتبه في تعرضه لارتجاج الدماغ.

ويشير بروتوكول الارتجاج الطبي الخاص بالفيفا إلى أنه بعد الفحص الأولي (على أرض الملعب) يجب إجراء فحص خارج الملعب أو في المنطقة الهادئة.

وتعد هذه الخطوة حيوية ويعتبر الفحص خارج الملعب أمرًا مهمًا، خاصةً أنّ علامات وأعراض الارتجاج يمكن أن تتأخر؛ أحيانًا لا تظهر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.