كشفت دراسات أن الاستحمام البارد يزيد الطاقة ويعزز المناعة ويحسن الحالة المزاجية.

ونوه موقع “ويل أند غود” إلى أن تجربة سريرية أجريت عام 2016 في هولندا، والتي تتبعت 3 آلاف شخص استحموا بالماء البارد لمدة 30 أو 60 أو 90 ثانية كل يوم لمدة 3 أشهر، قالت إنه “رغم أن الغالبية العظمى من المشاركين أبلغوا عن درجة متفاوتة من الانزعاج أثناء الاستحمام، فقد قال 91 في المائة إنهم سيستمرون بهذه الممارسة بعد انتهاء التجربة، و64 بالمئة منهم فعلوا ذلك بالفعل”.

ووجدت الدراسة أن هناك 4 فوائد للاستحمام بالماء البارد وهي :

زيادة الطاقة

بالنظر إلى الرجفة الفورية التي تحصل عليها من تعريض نفسك للماء البارد، فمن المنطقي أن هذا النوع من الاستحمام ارتبط بزيادة مستويات الطاقة.
الباحثون في هولندا وجدوا أن التأثير الإيجابي الأكثر شيوعا للتجربة، كان الزيادة في مستويات الطاقة لدى الأشخاص، والتي شبهها العديد من المشاركين بـ”تأثيرات الكافيين”.

تقوية المناعة

الدراسة نفسها وجدت أن أيام المرض التي أبلغ عنها المشاركون للتغيب عن العمل، انخفضت بنسبة 29 بالمئة على مدار التجربة.
على الرغم من أن هذا يبدو واعدا، فإنه لا يعني بالضرورة أن الاستحمام البارد يمكن أن يحسن نظام المناعة لديك، لكنه يعني فقط أنه قد يكون هناك “بعض الارتباط”.

تحسين المزاج

الماء البارد يمكن أن يخبر الدماغ بإفراز النورأدرينالين والدوبامين، ويسبب لك الشعور ببعض التأثيرات الحيوية والمضادة للاكتئاب.
ويشدد الخبراء على أن هذا “ليس بديلا لمضاد الاكتئاب الفعلي، لكنه “قد يكون مفيدا إذا كنت بحاجة إلى جرعة طاقة إيجابية في الصباح.

بشرة وشعر ناعمين ولامعين

عندما يضرب الماء البارد بشرتك، يزيد الجسم من تدفق الدم للحفاظ على درجة الحرارة الأساسية لحماية الأعضاء الحيوية، مع تقييد الدورة الدموية بالقرب من الجلد”، وفق طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل في نيويورك، ميشيل غرين.
الماء البارد يمكن أن يخفف الحكة، ويقلل الالتهاب، ويشد المسام، مما يجعل البشرة تبدو مشدودة أكثر، ويمنحها إشراقا.
وفيما يتعلق بالشعر، يمنح الماء البارد الشعر لمعانا ونعومة.