قام نجم شهير وسابق في منتخب البرازيل بكرة القدم، بالتصدي لما وجهه عدد من مشاهير اللعبة من الانتقادات، لرقص لاعبين في المنتخب بعد تسجيل كل هدف بمونديال قطر 2022.

وأفاد Júnior المعروف بأنه أول من بدأ هذا التقليد أثناء مباراة خاضها المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني بمونديال 1982 في اسبانيا، وقال: “نحن لا نرقص لأننا سجلنا هدفًا، بل نسجل الأهداف لأننا نرقص” وشرح أن الرقص “جزء متأصل في الثقافة البرازيلية” وفق تعبيره.”

وجاء أشهر المنتقدين أي الارلندي “روي كين” المحلل بقناة ITV التلفزيونية البريطانية، ونجم نادي “مانشستر يونايتد” الانجليزي سابقا، ثم Celtic الاسكتلندي، بسيرته الوارد فيها أيضا أنه عمل بعد تقاعده في 2006 لنواد عدة، آخرها كمستشار بدءا من 2019 لنادي Nottingham Forest الانجليزي.

وعلّق بعد فوز منتخب البرازيل 4-1 على كوريا الجنوبية الاثنين الماضي، قائلاً: “لا أصدق ما أرى، لم أشاهد رقصا بالقدر الذي يقوم به لاعبو البرازيل. ”

وأضاف:” لا مانع من رقصهم مع الهدف الأول، لكن ليس بعد كل هدف، حتى أن مدربهم رقص معهم، ولست سعيدا بذلك. ”

وتابع:” يقولون إنها ثقافتهم، لكني أعتقد أنه عدم احترام للخصم وهو ما وصل صداه إلى ليو جونيور، الموجود بالدوحة كمحلل لتلفزيون Globo الأشهر بين قنوات البرازيل، فرد عليه.”

بينما قال جونيور: “الرقص جزء متأصل في الثقافة البرازيلية، ونحن لا نرقص لأننا نسجل، بل نسجل لأننا نرقص، هكذا كانت الأمور دائما، بسبب العلاقة بين الموسيقى والرقص وكرة القدم البرازيلية.”

والجدير بالذكر أن جونيور، البالغ 68 حالياً، سجل الهدف الثاني في تلك المباراة، وقال: “التفت إلى زملائي وشعرت برغبة في الرقص، فقمت بخطوتين راقصتين فقط، ولا شيء غير ذلك، ثم مرت 40 سنة ليظهر من يقول إن الرقص البرازيلي هو عدم احترام أو ازدراء للخصم، لم يقل أحد شيئًا كهذا في مونديال 1982 ولا بعد أن تحولت تلك الرقصة إلى تقليد اتبعه المهاجمون البرازيليون.