روت المقيمة الصينية “مون شين يا”، عن تجربتها في العيش بالعاصمة الرياض وعن أبرز الفروقات بين البلدين في إعداد وتحضير الشاي.

وقالت المقيمة الصينية: “موجودة في السعودية منذ 6 أشهر، وفي الثقافة الصينية الشاي ليس مشروبا فقط، فهو دليل على قوة العلاقات الجيدة، وهو رمز للصحة الجيدة”.

وأضافت: “عند قدومي للمرة الأولى استقبلني عدد من الأصدقاء السعوديين بكل حفاوة وترحاب وفي الشارع عندما يعرفون أنني من الصين يرحبون بي جدا فكونت صداقات”.

وتابعت: “الفرق بين الشاي في الصين والسعودية هو أن الأصدقاء في السعودية يحبون الشاي لكن يتعاملون معه بشكل سريع في التحضير والشرب، لكن في الصين الشاي يبدأ بغسل الأوراق وطبخها والتعامل مع الشاي بكل هدوء وحب”.

واستكملت: “في السعودية زرت أماكن كثيرة مثل البوليفارد وموسم الرياض، والرياض بارك، وسعيدة بقرار قدومي للسعودية وسأحكي لأولادي وأحفادي عن تجربتي الناجحة والسعيدة في المملكة”.

لأولادي وأحفادي عن تجربتي الناجحة والسعيدة في المملكة”.