أكدت دراسة شارك فيها الأستاذ في جامعة “نورث إيسترن”، منصور أميجي، أن تدفئة الأنف تساعد في مهاجمة الفيروس.

وقال “أميجي” إن الإنف مع درجات حرارة المرتفعة تفرز كميات أكثر من الحويصلات خارج الخلية وكانت أكثر فعالية ضد الفيروسات التي أُخضعت للاختبار، وهي نوعان من الفيروسات الانفية وفيروس كورونا (غير كوفيد).

وأضاف أن الأنف مع درجة الحرارة المنخفضة يفرز كميات أقل من الحويصلات خارج الخلية وكانت أقل فعالية ضد الفيروسات التي أُخضعت للاختبار.

وأشار أميجي إلى أنّ نتائج الدراسة قد تؤدي إلى تطوير علاجات لتحفيز الإنتاج الطبيعي للحويصلات خارج الخلية، بهدف محاربة الزكام وحتى الإنفلونزا وكوفيد-19 بصورة أفضل، مضيفا أن هذه الاكتشافات قد تساعد في تطوير علاجات جديدة للزكام وفيروسات أخرى.