كشفت دراسة حديثة أجريت في جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن الشعور بالتوترات اليومية يقل لدى الانسان مع تقدم العمر.

وأكد الباحثون في هذه الدراسة تراجع تأثير التوترات اليومية على حياة الأفراد مع تقدمهم في السن، حيث أعرب المشاركون في التجربة في سن 25 عاما على سبيل المثال عن شعورهم بالتوتر في 50% من الأيام، فيما تراجعت نسبة الشعور بالتوتر إلى 30% من الأيام لدى المشاركين الذين تبلغ أعمارهم سبعين عاما.

وقال رئيس فريق الدراسة ديفيد الميدا “مع تقدم العمر تظهر عوامل تؤدي إلى تراجع الشعور بالتوتر، وربما يرتبط الأمر بالأدوار الاجتماعية التي يتعين على كل شخص أن يقوم بها مع اختلاف سنه، فالشباب مثلا يرتبط دورهم بكثير من المهام مثل العمل والاسرة والاحتياجات المنزلية، مما يخلق لديهم حالة من التوتر اليومي

وأضاف “ومع تقدم السن تختلف الادوار الاجتماعية والمحفزات لدى البشر، فالأشخاص الأكبر سنا يتحدثون عن تعظيم الاستفادة بالوقت والاستمتاع بأوقاتهم”.