حادث حي المهدية بالرياض الذي وقع يوم الخميس 23ربيع الثاني1444هـ ولقي فيه 7 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم ومن أجله فقد حصد هاشتاق “حادث المهدية” تفاعلاً كبيراً من الجمهور وارتفعت الأصوات بالمطالبات بتوفير أرصفة وكاميرات ودوريات أمنية، بسبب العديد من الحوادث المرورية التي تقع بسبب السرعة الزائدة، والتوقف المفاجئ دون سابق إنذار، وعدم استخدام إشارة الانعطاف في هذا الشارع موقع الحادث وانعدام أرصفة الجزيرة الوسطى في الطريق وعشوائية التنقل بين مساراته (احاديث المجتمع) وهذا كاف لان تهتم أمانة منطقة الرياض ممثلة ببلدية عرقة المسئولة عن هذا الحي كغيره من الاحياء المناطة بتلك البلدية وحسب ما فهمته من التغريدات على الحادث الاليم أن نسبة كبيرة من شوارع المهدية وليس موقع الحادث فقط تعاني من كثرة الحوادث لفقدها التنظيم والمراقبة والتحسين وحي المهدية يقع في غرب مدينة الرياض على مخرج 35 من الدائري الغربي وهو من الأحياء التابعة لبلدية عرقة والذي يبدو أن البلدية ربما كانت مشغولة بأعمال أخرى في بعض الأحياء التابعة لها ولكن هذا لا يبرر الغفلة عن هذا الحي الكبير والحديث ومن المعلوم أن ميزانية البلدية لا شك كافية لمشاريع تحسين ذلك الحي الذي يوصف بالمظلوم كغيره لا سيما وأنني أسمع من بعض سكانه أن الحوادث المؤلمة تحصل كثيرا بهذا الحي وتذهب بسببها أرواح بشرية مما يوجب على بلدية عرقة إعادة النظر بما يلزم لهذا الحي من تنظيمات وتحسينات وخلافها وبصفة عاجلة ليماثل الاحياء الأخرى التابعة للبلدية علما ان لكل حي الحق في الرصف والتنظيم والانارة وتزويده بالإشارات المرورية وكمرات المتابعة وحسبما اعرف ان ميزانية كل عام يكون في حسبانها مشاريع كل حي وان على البلدية ان تتوخى العدالة في تنفيذ المشاريع في الاحياء المنوطة بها وبالله التوفيق.