تشهد فعاليات المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل برعاية خادم الحرمين الشريفين غداً بقاعة الأميرة هيا بجامعة الفيصل بالرياض، تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة.

وسيتم التكريم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر.

وبلغ عدد الفائزين بالجائزة 7 في مجال العلوم الصحية والطبية في مجال الإعاقة: مناصفة الدكتورة إلينا قريقورينكو من جامعة بيل بالولايات المتحدة لتطويرها العديد من الاختبارات الخاصة التشخيصية لذوي الإعاقة، ومساهماتها العميقة المؤثرة في علم الجينات، والدكتورة سامية جوزيف خوري من مركز أبحاث التصلب اللويحي في لبنان، التي أنشأت أول مركز متخصص في المنطقة العربية للتصلب اللويحي وفق منهجية التخصصات البينية.

وفي مجال العلوم التأهيلية والاجتماعية فاز أحمد بن حيدر الغدير من جامعة الملك سعو، لكونه فاز بالمركز الأول في كفاءة أداء الكراسي الطبية والصيدلانية البحثية لعام 2012 م، وشهادة وول أوف فيم التقديرية كواحد من أفضل 50 من القيادات الفكرية في العالم في مجال التعليم العالي لعام 2020.

أما في مجال العلوم التربوية والنفسية ففاز بالمناصفة البروفيسور بيتر بول من جامعة ولاية أوهايو، الولايات المتحدة الامريكية، لإسهاماته العميقة في مجال التربية الخاصة إدارياً وفنيا وبحثيا لقرابة 40 سنة، والبروفيسور ديني مينقيني من مستشفى بامبينو جيزو للأطفال في روما، إيطاليا، لخبراتها العيادية العالمية في مجالات التربية الخاصة والسلوك.

وفي فرع التطبيقات التقنية في مجال الإعاقة فاز كوانتي قيوان من جامعة نانيق السنغافورية، الذي طور العديد من المنظومات التقنية المتقدمة لخدمة ذوي الإعاقة.

وفي مجال الوصول الشامل فاز مطارات الرياض – مطار الملك خالد الدولي- الصالة 5، لاستكمال منظومة الاتصال والسلامة الخارجية والداخلية والتكميلية، وتهيئة بيئة مناسبة لذوي الإعاقة وفق المعايير الدولية.

يذكر أن جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة من أكثر الجوائز العالمية مشاركة بعدد الباحثين من دول مختلفة؛ فالدورة الأولى 1435هـ شارك فيها باحثون من 42 دولة، و الدورة الثانية للجائزة 1439هـ شارك فيها باحثون من 29 دولة. وفي الدورة الثالثة استقبلت اللجنة العلمية للجائزة القائمة نحو 370 طلباً من 46 دولة.