أوقفت محكمة التنفيذ في جدة خدمات مقيم من جنسية عربية، وألزمته بدفع مبلغ 15 ألف ريال، مؤخر صداق لطليقته التي تعاني من ظروف صحية تتمثل في فقدانها حاسة السمع والنطق وضعف في النظر.

ويُشار إلى أنه عندما ظهر لمحكمة الأحوال الشخصية بجدة أن الزوجة لا تستطيع الكلام ولا تسمع، أحضرت مترجماً للغة الإشارة ليستطيع إفهام المدعية ويترجم الحوار بينها والقاضي.

وأفادت المدعية أمام المحكمة، بأن المدعى عليه كان زوجاً لموكلتها وطلقها وأنجبت منه ابناً وابنة ولم يسلمها مؤخر الصداق المتفق عليه وقدره 15 ألف ريال والمتفق عليه حال طلاقها؛ السبب الذي جعلها تطالب بإلزام طليقها بسداده لها.

وعلى الفور قضت محكمة الأحوال الشخصية بإلزام الزوج المدعى عليه بأن يسلم المدعية مؤخر الصداق المتفق عليه في عقد الزواج، وتمت إحالة الحكم إلى محكمة التنفيذ التي أمرت الزوج المنفذ ضده بتسديد المبلغ خلال 5 أيام من تاريخ التبليغ.

يُذكر أن وزارة العدل تستعين عادة بمترجمين لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والبكم أمام المحاكم ضمن رؤية وخطط الوزارة في إيجاد تسهيلات لدعم ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من صم وبكم ومسنين ومَنْ في حكمهم، في ظل الاهتمام بتعزيز الخدمات المقدمة لهم.