ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون برفقة ابنته الثانية، وذلك بعد أيام من ظهوره برفقتها عند منصة إطلاق صاروخ هواسينغ-17.

وفي وقت سابق، ظهرت ابنته، التي وصفت باعتبارها “الابنة المحببة” برفقته في الثامن عشر من نوفمبر الجاري عندما أجريت تجربة إطلاق صاروخ هواسينغ العابر للقارات.

وكشفت الصور، عن الفتاة في فعالية التقاط الصور التذكارية مع المساهمين في إطلاق الصاروخ، بحسب ما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، بينما في أول ظهور لها، ارتدت ابنة كيم معطفا شتويا مبطنا أبيض اللون، ما يوضح أنها تلميذة في المدرسة الابتدائية.

وفي ظهورها الثاني، كانت ترتدي معطفا أسود اللون من الصوف، مصففة شعرها لتظهر كإمراه بالغة، ما سبب ارتباكا بينها ووالدتها لي سيول-جو، ويبدو أن مظاهرها نسق لإبرازها أنها جزء من الأسرة الحاكمة الأصيلة، من مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل-سونغ، على الرغم من كونها طفلة.