توصل فريق من علماء الصين وأستراليا إلى 5 فيروسات جديدة داخل الخفافيش الموجودة فى جنوب الصين من بينها فيروس جديد شبيه بكورونا ولا يقف الأمر عند هذا الحد.

ويخشى العلماء من اتحاد بعض هذه الفيروسات الموجودة فى الخفافيش وتكوين فيروس جديد يكون أكثر تهديدًا للبشر، خاصةً وأن الفيروس الحالى شبيه كورونا يمكن أن يصيب الإنسان.

وقال رئيس قسم الأمراض المعدية في كينجز كوليدج لندن: “تعطينا هذه الدراسة لمحة مهمة جدًا عن تطور وبيئة فيروسات كورونا، ونطاقها لإعادة الاتحاد والوصول إلى أنواع جديدة بانتظام وهذا يُظهر تهديدًا واضحًا وقائمًا من تداعيات جديدة على البشر.”

ومن جانبه، أفاد البروفيسور توم سولومون بأن الخفافيش يمكن أن تصاب في نفس الوقت بعدة فيروسات بعضها يكن فتاكا بالبشر.

ومن الجدير بالذكر أن العلماء حصلوا على هذه النتائج بعد فحص عينات من 149 خفاشًا في جنوب الصين ووجدوا فيروسًا جديدًا شبيها بكورونا.