وأشار أحمد الفراج:”كما يخلطون بين وجود ظاهرة سلبية في المجتمع وبين تطبيع هذه الظاهرة والتسويق لها بشكل مستفز”.

ولفت:”لن يمنع أحد هؤلاء المضطربين من أن يصبحوا ما يريدون شريطة أن لا يستفزّوا الآخرين بذلك”.

وتابع:”تخبط ساسة أمريكا وإعلامها وتنمّرهم وتهديدهم وابتزازهم واستفزازاتهم للدول الأخرى سببه حالة الرعب التي يشعرون بها جرّاء تغير موازين القوى العالمية”، مبينا:”فليس سهلا على من كان يحكم العالم منفردا أن يرى قوى تصعد وتتطور وتنافس بل وتتحدّى: إنها سلوكيات من يشعر بالقلق والخوف، لا سلوكيات الكبار”.